في خطوة حاسمة، طالب الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بإيقاف لاعب وست هام البرازيلي، لوكاس باكيتا، مدى الحياة عن ممارسة كرة القدم، بعد تورطه المزعوم في فضيحة مراهنات رياضية. تأتي هذه الدعوة بعد تحقيقات مكثفة أجرتها الجهات المعنية في الاتحاد، التي كشفت عن وجود شبهات قوية تشير إلى تورط اللاعب في التلاعب بنتائج المباريات، من خلال تعمده الحصول على بطاقات صفراء ضمن سياق الرهان.
أثناء سيرها، تم الحصول على مصادر هاتف باكيتا من قبل المحققين، بهدف البحث عن الأدلة التي تدعم الشكوك حول دوره في هذه الفضيحة. ومع ذلك، وبعد أن تمكن من استعادة هاتفه، قام بتدميره بالكامل، وهو ما تحقق إلى جزء كبير من مسار التجارب وعرقل الوصول إلى المعلومات التي قد تكون في إدانته
شاهد التقرير إلى أن الاتحاد الإنجليزي يشك في أن باكيتا يتعمد الحصول على بطاقات الصفراء لأغراض البراهين. تمكن من الحصول على مبلغ 100,000 جنيه إسترليني، وتم اكتشاف رهانات كثيرة
في حال ثبتت إدانة لوكاس باكيتا، فإن العقوبات التي قد تواجهه ستكون صارمة، ليس فقط على مستوى الإيقاف مدى الحياة، بل ربما تتجاوز ذلك لتشمل تداعيات قانونية أخرى. يجدر بالذكر أن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم يتخذ موقفًا حازمًا ضد أي انتهاكات تتعلق بالمراهنات، خاصة عندما تؤثر على نزاهة اللعبة وسمعتها.
تعليقات